تحقق شرطة الروضة شرق العاصمة الرياض, في بلاغ تقدم به مواطن سعودي وزوجته, يتهمان فيه أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالروضة, بترويعهما والتسبب في إحراج شديد لهما أمام جيرانهما في المنزل, والتشهير بهما, عندما حاصرت سيارتين للهيئة, سيارة المواطن ومعه زوجته, وطلبا منهما الخروج من السيارة واثبات أن المرأة زوجة الرجل.
الحادث وقع مساء الاثنين , عندما فوجئ المواطن أثناء ركوبه سيارته وبجانبه زوجته, أمام منزله بسيارتين لرجال الهيئة الأولى تحيطان به, وتمنعانه من التحرك, ونزل رجال الهيئة من السيارتين, وطلبوا من الرجل وزوجته النزول من السيارة, وطلب ما يثبت أن المرأة زوجته, وكذلك طلب من المرأة ماذا تعرف عن الرجل الذي كانت معه في المنزل وتركب معه السيارة, وسط مشاهدة الجيران الذين كانوا يتابعون الموقف باستغراب شديد.
ويقول المواطن ( تحتفظ سبق بجميع بياناته )- إن الموقف كان صعبًا, ولم يستطع أن يستوعبه, وأن زوجته أخذت تصرخ من هول المفاجأة, وأن رجال الهيئة لم يتفهموا حالته, وأن هذه زوجته إلا بعد أن تجمع الناس حوله.
وعن بداية الموضوع قال "المواطن": بعد ذهابي بزوجتي الحامل في الشهر السابع والتي جاء وقت مراجعتها لمستشفى الملك فهد بالحرس الوطني ، وتم أخذ عينة التحليل, طلب منها أن تأتي بعد ساعة لعمل التحليل الثاني, فأخذت زوجتي وعدنا للمنزل, حيث تناولنا بعض الطعام, وعندما حان الوقت للعودة للمستشفى, خرجنا من منزلنا, وركبت سيارتي وبجواري زوجتي, وما أن أدرت محرك السيارة حتى فوجئت بسيارة من نوع جيب خاصة بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تقف في وجه سيارتي, وأخرى من الخلف, وجاء أعضاء من الهيئة يطلبون مني ومن زوجتي النزول من السيارة, حاولت الاستفسار عن السبب ولكنهما ألحا علي بالنزول, وإذ بهما يسألونني عن المرأة التي تركب معي, وما صلتي بها؟ أكدت لهما أنها زوجتي, في هذا الوقت كانت زوجتي تبكي من هول الصدمة, وأجابت بنفس إجابتي وأنها زوجتي, ولكن مما يؤسف له أن هذا حدث أمام الناس وصارت سمعتي وزوجتي على الألسن.
وأضاف المواطن قائلا: ذهبت إلى مركز شرطة الروضة وقدمت بلاغًا بما حدث من رجال الهيئة, فتم إخطارهم رسميا للتحقيق, وجاء أحد مسئولي فرع الهيئة بحي الروضة, واعترف أن خطأ وقع, وأن بلاغًا كاذبًا تلقوه وبناءًا عليه قاموا بعملهم, وقدموا اعتذارا للمواطن.
ويؤكد المواطن أن زوجته في حالة نفسية سيئة, منذ وقوع الحادث, وأن هذا الأمر قد يتسبب في إسقاط الجنين, أو حدوث مكروه لها, مشيرا إلى أنه سوف يستمر في دعواه ضد رجال الهيئة الذين تسببوا في الحادث, ويطالب بإحالتهم للتحقيق والادعاء العام و رد الاعتبار له ولزوجته.
المصدر صحيفة سبق الاكترونيه
الحادث وقع مساء الاثنين , عندما فوجئ المواطن أثناء ركوبه سيارته وبجانبه زوجته, أمام منزله بسيارتين لرجال الهيئة الأولى تحيطان به, وتمنعانه من التحرك, ونزل رجال الهيئة من السيارتين, وطلبوا من الرجل وزوجته النزول من السيارة, وطلب ما يثبت أن المرأة زوجته, وكذلك طلب من المرأة ماذا تعرف عن الرجل الذي كانت معه في المنزل وتركب معه السيارة, وسط مشاهدة الجيران الذين كانوا يتابعون الموقف باستغراب شديد.
ويقول المواطن ( تحتفظ سبق بجميع بياناته )- إن الموقف كان صعبًا, ولم يستطع أن يستوعبه, وأن زوجته أخذت تصرخ من هول المفاجأة, وأن رجال الهيئة لم يتفهموا حالته, وأن هذه زوجته إلا بعد أن تجمع الناس حوله.
وعن بداية الموضوع قال "المواطن": بعد ذهابي بزوجتي الحامل في الشهر السابع والتي جاء وقت مراجعتها لمستشفى الملك فهد بالحرس الوطني ، وتم أخذ عينة التحليل, طلب منها أن تأتي بعد ساعة لعمل التحليل الثاني, فأخذت زوجتي وعدنا للمنزل, حيث تناولنا بعض الطعام, وعندما حان الوقت للعودة للمستشفى, خرجنا من منزلنا, وركبت سيارتي وبجواري زوجتي, وما أن أدرت محرك السيارة حتى فوجئت بسيارة من نوع جيب خاصة بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تقف في وجه سيارتي, وأخرى من الخلف, وجاء أعضاء من الهيئة يطلبون مني ومن زوجتي النزول من السيارة, حاولت الاستفسار عن السبب ولكنهما ألحا علي بالنزول, وإذ بهما يسألونني عن المرأة التي تركب معي, وما صلتي بها؟ أكدت لهما أنها زوجتي, في هذا الوقت كانت زوجتي تبكي من هول الصدمة, وأجابت بنفس إجابتي وأنها زوجتي, ولكن مما يؤسف له أن هذا حدث أمام الناس وصارت سمعتي وزوجتي على الألسن.
وأضاف المواطن قائلا: ذهبت إلى مركز شرطة الروضة وقدمت بلاغًا بما حدث من رجال الهيئة, فتم إخطارهم رسميا للتحقيق, وجاء أحد مسئولي فرع الهيئة بحي الروضة, واعترف أن خطأ وقع, وأن بلاغًا كاذبًا تلقوه وبناءًا عليه قاموا بعملهم, وقدموا اعتذارا للمواطن.
ويؤكد المواطن أن زوجته في حالة نفسية سيئة, منذ وقوع الحادث, وأن هذا الأمر قد يتسبب في إسقاط الجنين, أو حدوث مكروه لها, مشيرا إلى أنه سوف يستمر في دعواه ضد رجال الهيئة الذين تسببوا في الحادث, ويطالب بإحالتهم للتحقيق والادعاء العام و رد الاعتبار له ولزوجته.
المصدر صحيفة سبق الاكترونيه